أوضح الأكاديمي والباحث الشرعي، سعد الدريهم، حكم تهنئة غير المسلمين بـ “الكريسماس”، مشيرا إلى أنها قضية حديثة.

وقال الدريهم خلال حديثه في برنامج ياهلا : إن التهنئة من باب المجاملة لا حرمانية فيها. أما من باب التعظيم وإقرار ما يدعون “بأن عيسى ابن الله” فهذا حرام.

وأضاف أن الإسلام جاء وكان يوجد بالمجتمع مشركين ويهود ونصارى، وكانوا يتعاملون في البيع والشراء والتزاور، وعندما ننظر للنبي كان له جيران يهود وربما زار مرضى منهم ودعا لأحدهم.

وتابع أن قضية تهنئة غير المسلمين بأعيادهم قضية حديثة عندنا بحكم أن المجتمع كان مسلمًا صرفًا لم يوجد فيه أي أقليات غير مسلمة، لكن بعد الانفتاح ودخول غير المسلمين وكذلك التواصل الرقمي، يكثر التساؤل عنها.

وأكد على أن المسلمين يتوقفون في قضية تهنئة النصارى في أعيادهم لأنها غالبًا فيها اتصال بعقائدهم، مثلًا الكريسماس، غالبًا مناسبته مولد عيسى عليه السلام فعندما تهنئه كأنك تقره على مقولته أنه ابن الله وثالث ثلاثه وتتخلى عن قناعتك بأن القول باطل”.

واستكمل : من هنأهم من باب التعظيم وأن عيسى ابن الله يؤدي للشرك، أما إنسان هنأ يهوديًا ونصرانيًا وليس مقتنع بدينه في عمل من باب المجاملة في العمل فالأمر أقل من ذلك بكثير.