كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences في أمريكا، أن الموظفات أكثر عرضة للإرهاق من زملائهن الذكور لأنهن يعانين أكثر مما يسمى بضغوط الوقت.

وتشير عبارة ضغوط الوقت للشعور بوجود الكثير مما يجب القيام به وقليل من الوقت للقيام بذلك، فمن غير المرجح أن تطلب النساء مزيدا من الوقت لإكمال مهامهن لأن لديهن معتقدات أقوى بأنه سيتم معاقبتهن على هذه الطلبات ويقلقن أكثر.

كما أوضحت الدراسة أن احتمالية طلب الموظفات التمديدات تقل مقارنة بنظرائهن من الرجال، وذلك حتى عندما تكون المواعيد النهائية مرنة، لأنهن يشعرن بمزيد من الضغط لإثبات أنفسهن.