قال الكاتب الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة، إن مستوى المعيشة يعد رضا خارجياً ويعبر عن مدى سهولة الحياة، لافتا:”جودة الحياة تعد رضا داخليا وكيف يكون الفرد سعيدا ويعيش حياة آمنة، فإن الجمع بين الرضا الخارجي والداخلي يحقق جودة الحياة”.

وأوضح فهد بن جمعة:”من الأهمية أن نفرق بين جودة الحياة ومستوى المعيشة، حيث إن جودة الحياة ذاتية جدا وغير ملموسة ويصعب تقييمها بعبارات عامة، لاختلاف معاييرها من شخص لآخر ومن مجتمع إلى آخر ومن ثقافة لأخرى”.

وأشار:” مستوى المعيشة موضوعي جدا ويمكن حسابه كمياً ويدل على مستوى من الرضا بتوفر الضروريات”، موضحا:”نحن نعول كثيرا على برنامج جودة الحياة ورؤية 2030 في تحسين الحياة والظروف المادية بمعظم مؤشراتها في توازن بين جودة الحياة وتكلفة المعيشة، مما يمكننا من تصدر قائمة الـ50 بلدا الأفضل في جودة الحياة، مستفيدين من خبرات هذه البلدان التي تصدرت القائمة”