شبه الكاتب الدكتور سعد الصويان، طقوس تقديم وشرب القهوة بطقوس شرب “النبيذ”، مستشهدا بقصائد في العصر الجاهلي.

وأوضح الصويان أن القهوة هو الشيء الذي ترتشفه ببطء، قائلا: “أي شيء ترتشفه ببطء فهو قهوة”، مشيرا إلى أن المقاربة بين القهوة والنبيذ ليس فيها تكلف.

وأضاف: ” أنا لا يهمني القهوة ولا النبيذ وإنما يهمني طقوس التقديم فهي واحدة”، مستكملا: “عجزت عن تفسير سبب اهتمام العرب بالقهوة على حساب الشاي، لكن زميلي الرويس له جهود في هذا المجال”، مشيرا إلى أن الشاي كان للحريم في ذلك الوقت.

وتابع: “القهوة والتمباك كانا للرجال، والأخير طقوسه قليلة مقارنة بالقهوة، والقهوة لها طقوس عديدة تعطيك مفاتيح للعرب آنذاك”.