روت فتاة مصرية تفاصيل تعرضها للعنف الأسري، مؤكدة أن الاعتداء عليها والعنف والضرب كان نظاما سائدا داخل المنزل، من أمها وأشقائها.

وقالت الفتاة أن والدتها بعد وفاة والدها، كانت تساند أبنها الأكبر على ضربه توهما منها بأن هذا أسلوب تربية وتقويم؛ حيث أن والدتها كانت تخاف أن يقال على أبنائها أنهم تربية سيدات، وكانت دائمة القول بأنها ستدمر حياتها وتحطم مستقبلها.

وأشارت إلى أنه لم يكن لديها أصدقاء أو موهبة أو تتعلم شيء في النادي، وأدت امتحانات الثانوية ويدها كانت مكسورة، مردفة أنه لم يكن هناك من يدافع عنها بالمنزل، مضيفة: “حاولت الانتحار بضع مرات خاصة بعد حرق الكتب الجامعية الخاصة بها، وكانوا يخافون من أن تصبح ذات مؤهل عالي وكل من في المنزل ذات تعليم متوسط” .

وأوضحت أن شقيقها قال لخطيبها، “دي عنيدة ومبتجيش غير بكسر دماغها” ، وهذا ما جعل خطيبها يهددها في مرحلة الخطوبة ما دفعها لفسخ الخطوبة، بحسب قناة “صدى البلد” المصرية.