ردت محكمة دعوى قضائية رفعها زوج على زوجته لاستعادة فيلا وهبها لها وذلك بعد انتهاء زواجهما، وردت المحكمة طلب الزوج بإيقاف التصرف في العقار وبات الحكم نهائيا، وأفاد صك الحكم أنه تقدم مواطن بدعوى إلكترونية تفيد بعقد النكاح بينه وبين زوحته قبل ٣٠ عاما، ولكثرة المشاكل بينهما وهبها فيلا يزيد سعرها على خمسة ملايين ريال، لضمان استمرار الحياة بينهما، لافتا إلى أن الفيلا تقع في حي راقٍ على مساحة كبيرة مملوكة له بصك شرعي صادر عن كتابة عدل جدة الأولى.
وقال الزوج في دعواه أمام المحكمة، أنه وهب زوجته الفيلا دون عوض مالي لضمان استقرار حياته الزوجية ، لكن زوجته بعد أن تملكت العقار، عادت إلى إساءة المعاملة وسوء العشرة والمشاكل، حتى انتهى الأمر بالانفصال، حيث ظلت تلاحقه بدعاوى كيدية أمام المحكمة العمالية ما دفعه لإقامة الدعوى لاسترداد الفيلا الموهوبة لزوال سبب الهبة وانتهاء العلاقة الزوجية بينهما.
واستجوبت المحكمة الزوجة المدعى عليها، فقالت إن ما ذكره الزوج في دعواه من النكاح ثم الطلاق صحيح، وكذلك الهبة المتمثلة في المنزل بصك صادر من كتابة العدل، لكنها كانت مقابل مخالصة لحقوق مالية بينهما امتدت طيلة زواجهما، ورفضت المدعى عليها طلب استرداد العقار الموهوب ووصفته أنه مملوك لها، وأنه أهداها عن «طيب خاطر»،وذلك وفقا ل ” عكاظ”
َبعد ان اطلعت المحكمة على صورة صك العقار قبل وبعد الهبة وتاريخ الطلاق وحصول البينونة الكبرى، حكمت برد دعوى الزوج، وذلك استنادا إلى حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) (لا يحل لأحد أن يعطي عطية فيرجع فيها إلا الوالد في ما يعطي ولده)، وأكدت المحكمة أن الزوجة من موانع الرجوع في الهبة، وأمرت برد طلب الزوج إيقاف التصرف في العقار.
التعليقات
القانون لايحمي المغفلين طالما هي كثيرة مشاكل فليش تعطيها فيلا.. لأن كثيرة المشاكل لايؤمن جانبها ابدا وكان الواجب ان تحوذر منها.. دام طبعها كذا
30 سنه والمشاكل مستمره بينهم
اترك تعليقاً