وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) خطط جديدة بهدف قصر إعارات الأندية على 6 لاعبين فقط كل موسم، ما يحد من تعاقدات الأندية مع لاعبين صغار السن ثم إعارتهم لأندية أخرى بهدف الاحتفاظ بهم.

وصرح الفيفا من خلال بيان رسمي له، أنه سيطبق هذه القواعد على المستوى الدولي للحد من الصفقات الأجنبية، بينما على المستوى المحلي، ستمنح الاتحادات الأعضاء في الفيفا فترة 3 سنوات لتطبيق قواعد نظام إعارة يتماشى مع المبادئ الموضوعة على المستوى الدولي“.

ووضع الاتحاد الدولي لكرة القدم عدة قواعد جديدة لإعارة اللاعبين، والذي كان من المقرر البدء في تنفيذها يوليو ٢٠٢٠، ولكن تم تأجيلها بسبب كورونا، وتضمنت القواعد الجديدة الأهداف الأساسية التالية:

-تنمية اللاعبين الشباب.
-تعزيز التوازن التنافسي.
-منع تخزين اللاعبين بالأندية.

لضمان تحقيق هذه الأهداف، سيتضمن الإطار التنظيمي الجديد ما يلي:
-شرط وجود اتفاقية مكتوبة تحدد شروط الإعارة، لا سيما مدتها، وشروطها المالية

-الحد الأدنى لمدة الإعارة، وهي الفترة الفاصلة بين فترتي تسجيل، ومدة الإعارة القصوى، وهي سنة واحدة.

-حظر إعارة لاعب محترف على سبيل الإعارة لنادٍ ثالث.
-قيود على عدد الإعارات لكل موسم بين نفس الأندية: في أي وقت خلال الموسم، يجوز للنادي الحصول على 3 محترفين فقط كحد أقصى على سبيل الإعارة لناد واحد، و 3 محترفين كحد أقصى على سبيل الإعارة من فريق واحد النادي.
-فرض قيود على إجمالي عدد إعارات النادي في كل موسم لضمان تنفيذ ذلك بسلاسة، وستكون هناك فترة انتقالية على النحو التالي:

-في الفترة من 1 يوليو 2022 إلى 30 يونيو 2023، قد تتم إعارة 8 محترفين كحد أقصى و 8 محترفين في أي وقت خلال الموسم.
-من 1 يوليو 2023 إلى 30 يونيو 2024، يتم تطبيق نفس القواعد ولكن بحد أقصى 7 محترفين.

-أخيرًا، اعتبارًا من 1 يوليو 2024، سيتم تطبيق نفس القواعد ولكن يقتصر على 6 محترفين كحد أقصى.
-سيتم إعفاء اللاعبين الذين تبلغ أعمارهم 21 عامًا أو أقل واللاعبين الذين يلعبون في أكاديمية النادي من هذه القيود