أكد أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الملك خالد، الدكتور علي آل قطب، أنه في عهد الدولة السعودية الأولى كان اليمن أقوى قوة سياسية وكانت الرسائل السعودية – اليمنية ذات صبغة دينية.
وقال الدكتور علي آل قطب، أن الذي عاصر الدولة السعودية الأولى 3 أئمة وهم: الإمام المنصور ثم ابنه المتوكل ثم الإمام المهدي، فيما تعود العلاقات إلى عام 1160 هـ وكانت بشكل علمي، حتى تمكنت الدولة السعودية الأولى من السيطرة على مناطق عديدة في جنوب غرب الجزيرة العربية.
وأوضح آل قطب، أن بعد ذلك بدأت العلاقات السياسية تتضح مع الأئمة اليمنيين ولذلك حدثت مراسلات بين الإمام عبدالعزيز بن محمد والإمام المنصور وكذلك المتوكل؛ حيث كانت المراسلات ذات طابع ديني، بحسب قناة “الإخبارية”.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث، إلى أن العلاقة السعودية – الكويتية في عهد الدولة السعودية الأولى كانت معقدة والسبب في ذلك أنه بعد الإطاحة بحكم بني خالد وضم منطقة الأحساء أصبحت ترمي ببصرها إلى الكويت التي كانت منحازة إلى بني خالد، والدولة السعودية الأولى لم تهيمن بشكل مطلق على البحرين لكنها أظلتها.
فيديو | أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الملك خالد د. علي آل قطب: في عهد الدولة السعودية الأولى كان #اليمن أقوى قوة سياسية وكانت الرسائل السعودية – اليمنية ذات صبغة دينية #مسافة #الإخبارية pic.twitter.com/XrDhYVKiQM
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 21, 2022
فيديو | أستاذ التاريخ الحديث في جامعة الملك خالد: العلاقة السعودية – الكويتية في عهد الدولة السعودية الأولى كانت معقدة.. السعودية الأولى لم تهيمن بشكل مطلق على #البحرين لكنها أظلتها#مسافة #الإخبارية pic.twitter.com/dQIU49F4qQ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 21, 2022
التعليقات
اليمنيون مستعدون وجاهزون للعودة إلى القوة متى ما توفرت لهم العوامل الأساسية متمثلة في القوى السياسية والاقتصادية والمهارة الاجتماعية، علاوة على قوة ومهابة التأريخ
اترك تعليقاً