إختلافنا لايعني خلافنا!؟
نمر جميعاً بمواقف الحياة المتسارعه والمتصارعه ومع كل موقف نكتشف مالم يكن في الحسبان، قد نتشارك الرأي ووجهات النظر وقد نختلف فيها.
واختلافنا لايعني خلافنا بأي حال من الأحوال!
ومن خلال مشاهداتي اليوميه والحياتيه هناك من يختلف معك لا مع رأيك ووجهة نظرك المتواضعه!
حبذا لو تقبلنا جميع الآراء بوجه غير مقتضب وأسارير منفرجه وحبذا لو يدوم الود بعد أن نتشارك آرائنا ونسمو فوق خلافنا واختلافنا!.
كثير ممن يجعل الحوار معه أشبه بمعركة لابد فيها من منتصر وإلا فلن يرجع مكبلاً بقيود الخيبه والهزيمه!؟
وطاولة النقاش تلك ماهي إلا ميدان لاستعراض عضلاته الفكريه ورياح العصف الذهني تقتلع كل ماحولها!!
إن لم أكن أجد لي في قلبك ولو متكئاً صغيراً فلا تحاورني حتماً سنخسر جميعاً لذة الحديث وستهب رياح الأنانيه فكل منا فرحُ بما لديه!
هناك من نتجنب الحديث معه ، إما لمرونة لسانه ، وإما لعربدة أفكاره ( ولكلٍّ وجهة هو موليها).
وآخراً اقول أن مشاركة العقول والتجول فيها متعة لامتناهيه ، ولكن لابد أن تضيف الى سجلك شي من هذا الحديث ،وتشعر بتلك الطاقه المتوهجه منك وإلا فإن كل حديث غير هذا هراء؟! .




