تحدث الدكتور عادل باعيسى، استشاري الطب النفسي، رئيس قسم التوعية الصحية في مستشفى الصحة النفسية بجدة، عن سرطان المثانة، موضحاً ماهيته وأنواعه وأعراضه.
وقال باعيسى أن ورم سرطان المثانة يبدأ غالباً بالظهور في الطبقة الداخلية من المثانة، وقد يجتاح بقية الطبقات، لافتاً إلى أنه لم يتم التعرف على سببه حتى الآن ولكن توجد عوامل خطورة قد تزيد احتمالية الإصابة به، أهمها التدخين وهو أشيع عامل خطورة يزيد احتمالية الإصابة بسرطان المثانة.
وأوضح أنواع سرطان المثانة، أكثرها شيوعًا هو سرطان الظِهارة البولية أو “سرطان الخلايا الانتقالية” والذي يبدأ في الخلايا الداخلية المبطنة للمثانة، مع إمكانية الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجهاز البولي، لافتاً إلى أنواع أخرى وهي أقل شيوعًا مثل سرطان الخلايا الحرشفية، السرطان الغدّي وغيرهم
وأكد الدكتور عادل باعيسى أنه لم يتم التعرف على السبب الحقيقي للإصابة بسرطان المثانة حتى الآن ؛ ولكن هنالك بعض العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة به.
وذكر الباعيسي العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بسرطان المثانة، والتي جاءت على مقدمتها التدخين وهو أشيع عامل خطورة يزيد احتمالية الإصابة، وكذلك التاريخ العائلي، فضلا عن التعرض للإشعاعات الموجهة بشكل مباشر للحوض.
وواصل، العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج نوع آخر من السرطان المتكون في منطقة قريبة من المثانة مثل القولون يعد من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان أيضا ، وكذلك استخدام نوع معين من العلاج الكيميائي لعلاج نوع آخر من السرطان، فضلا عن التعرض للملوثات في مكان العمل مثل المواد الكيميائية
وأشار إلى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مبينا أن الرجال أكثر عرضه للإصابة من النساء، مؤكداً أنه يمكن أن يصيب الأشخاص من أي فئة عمرية؛ لكن تزداد احتمالية الإصابة مع التقدم بالعمر.
وأكد أن أكثر الأعراض شيوعًا هو خروج دم مع البول، ولا يصاحبه ألم غالبًا وقد لا يكون الدم واضحًا، وكذلك كثرة التبول، ألم أثناء التبول، ألم في الجزء السفلي من منطقة البطن، ألم في الظهر، فضلا عن الإلحاح المفاجئ في الرغبة بالتبول.
التعليقات
اترك تعليقاً