أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقا، حكم عدم قراءة الفاتحة أو جزء منها في الصلاة السرية إما لسرعة الإمام أو للتأخر في القراءة.
وقال الخضير: “إذا لم يتمكن المأموم من قراءة الفاتحة كاملة مع الإمام؛ لكون هذا الإمام يسرع فحكمه حكم المسبوق، يأتي بما يقدر عليه منها”.
وأضاف: “وكذلك إذا لم يتمكن من قراءتها لتأخرٍ في قراءتها من غير اختياره؛ لأن بعض الناس بطبعه بطيء في القراءة، أما إذا كان باختياره فعليه أن يقرأها على الوجه المجزئ بحيث يكملها قبل أن يركع الإمام؛ لأنها ركن من أركان الصلاة”.
التعليقات
طيب
اترك تعليقاً