كشفت تقارير أمريكية، عن صعوبات تواجهها الولايات المتحدة وأوروبا في تحديد القيمة الحقيقة لأصول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وذكرت تقارير أنه على الورق لا يمتلك (بوتين) إلا القليل، ووفقًا لإفصاحات المالية العامة، يبلغ دخل بوتين السنوي حوالي 140 ألف دولار سنويًا، ويمتلك شقة صغيرة، ومع ذلك تشير تقديرات أخرى إلى أن ثروته بالمليارات”.

وأضافت: أن “ثروة (بوتين) قد تصل إلى 200 مليار دولار، وهو مبلغ استثنائي يجعله أغنى رجل في العالم”، وفقًا للممول الأميركي، بيل براودر، الذي تم حظره من العمل في روسيا في عام 2005 بعد اشتباكه مع الأوليغارشيين الروس”.

وتابعت أن “سيرغي كولسنيكوف، الشريك التجاري السابق لبوتين، ذكر أنه يبني عقارًا ضخمًا على ساحل البحر الأسود عرف فيما بعد باسم (قصر بوتين) تكلف أكثر من مليار دولار تم جمعها من خلال الفساد والرشوة والسرقة”.

وأشارت إلى أن “بوتين يمتلك يختًا فخمًا بقيمة 100 مليون دولار، وشقة بقيمة 4.1 مليون دولار في موناكو، اشترتها شركة لامرأة قيل إنها عشيقته، وتوجد فيلا باهظة الثمن في جنوب فرنسا مرتبطة بزوجته السابقة”.