في مايو ١٩٣٣ تم توقيع اتفاقية امتياز التنقيب عن البترول بين المملكة وشركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا “سوكال”، وذلك بإذن من جلالة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله.

وتوافد الجيولوجيون إلى المملكة عام ١٩٣٣ وبدأت عمليات البحث والتنقيب عن الذهب الأسود في اجزائها الشرقية، وفي عام ١٩٣٦ أُتخذ قرار حفر بئر الدمام السابعة كبئر فحص عميقة بعد فشل عدد من محاولات حفر آبار أخرى، وكانت البشارة حيث بلغ حجم الإنتاج حوالي ١٥٨٥ برميل في بدايتها.

وجاءت زيارة جلالة الملك عبد العزيز الأولى، لمرافق البترول في المنطقة الشرقية في مايو ١٩٣٩، ومن هنا انطلقت المملكة نحو آفاق تنموية جديدة والريادة العالمية في مجال البترول والغاز.

وكانت آخر الاكتشافات التي أعلنت عنها وزارة الطاقة في ٢٧ فبراير ٢٠٢٢،، عدد من حقول الغاز الطبيعي في المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية، ومنطقة الحدود الشمالية، وفي الربع الخالي.