روى الدكتور خالد بن عبدالله الكريري، استاذ التاريخ بجامعة الملك عبد العزيز، كيف وقع خبر وفاة خالد بن لؤي على الملك عبد العزيز والكلمات التي رددها آنذاك.

وكان خالد بن لؤي من المقربين للملك عبد العزيز، ومن شهد لهم المؤسس بمواقفهم التاريخية البارزة، وعليه فقد كلفه الملك عبدالعزيز بالتوجه لجنوب البلاد لفرص الأمن وانصاف الناس، وكان هذا هو اللقاء الأخير بينهما.

وكانت آخر اسهامات خالد العسكرية عام ١٣٥١، حينما وجهه الملك عبد العزيز بضرورة تحركه إلى منطقة جازان، وكان وقتها قد بلغ عمره ال ٧٠ سنة، وأشارت مصادر إلى أن المرض قد تمكن منه خلال مسيرته حتى وافته المنية في وادي البيض.

وعلم الملك عبد العزيز بالوفاة فتكدر خاطره وحزن عليه حزنا عظيما وقال جملته الشهيرة ” وأخي اللي ماجبته أمي، وكان الملك عبد العزيز قد علم منذ أن رأي خالد بن لؤي للمرة الأولى بأنه شخصية جادة وسيكون له دور مهم في الأحداث، إضافة لما يمتلكه من خبرة ومهارة قيادية وعسكرية.