كشف عبدالرحمن المرشد كاتب صحفي مهتم بالشأن الاجتماعي، أن سماسرة الدم يحصلون على نسب عالية من مبالغ الديات والتي قد تصل إلى الملايين.

وتفصيلاً، قال “المرشد” في حديثه: “الوضع تحول إلى تجارة فسماسرة الدم هم أساس البلاء فهو حلقة الوصل بين ذوي القاتل والمقتول ويأخذون نسبة على ذلك وهو ليس بفاعل خير”.

وتابع: “في عهد الصحابة أكثر نسبة دية ذكرت كانت سبعة ديات فالمبالغة في الديات أمر غير مقبول لا شرعًا ولا خلقًا”.

وعن سبب ذلك، أضاف: “وصلنا إلى  هذا الحد لأن المسألة أصبحت تجارة خاصة أنها تكثر في موضوع القبائل ومطالبة البعض بالتبرع بطريقة غير مقننة ويشتغلون على الناحية الإنسانية”، بحسب حديثه مع قناة “السعودية”.