أثبتت دراسة حديثة أجريت في جامعة سيغموند فرويد بالنمسا، أن هناك علاقة بين العمل في النوبات الليلية والإصابة بضعف الذاكرة وعدم السيطرة على الانفعالات،بالإضافة إلى الإصابة باضطرابات النوم وأمراض القلب والسمنة.

وأوضحت نتائج الدراسة أن تلك الاضطرابات والمشاكل الصحية تنشأ نتيجة حدوث تغيير في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، ما يؤدي إلى خلل في تزويد الأشخاص بالهرمونات المسؤولة عن النوم ليلاً.

وأشار الباحثون من خلال الدراسة إلى أن 5 من بين 6 حالات قدّم فيها العاملون بالنوبات الليلية أداءً أسوأ بكثير من أداء العاملين بالنوبات الصباحية، مؤكدين على ضرورة أخذ فترات قيلولة وسط ساعات العمل لحماية الوظائف العقلية.