تحدث الأخصائي عبدالله آل دربا عن أحلام اليقظة الطبيعية والمرضيّـة، موضحاً أسباب كثرتها لدى المراهقين.

وقال :” أحلام اليقظة أنواع منها الطبيعية والمرضيّـة، فالطبيعية هي أن تضع هدف أمامك وتحققه وتنجح فيه، أما المرضية والتي غالباً تكثر لدى المراهقين، حيث يظلوا غارقين في الأمنيات والأحلام دون أن يفعلوا شيء، نتيجة للانتقاد الذين يتعرضون له من البيئة المحيطة وعدم الثقة في النفس فتكون هذه مرضية وليست صحية ”

وأكد أن الأسرة والمحيط الخارجي له تأثير كبير على الشخص وكذلك التنمر والنقد السلبي، مؤكدا على ضرورة قيام الأسرة بغرس الثقة في نفوس أبنائهم، لافتاً إلى أن كل هذه الأمور السلبية من المجتمع المحيط والأسرة تعود على الشخص بهروبه إلى أحلام اليقظة وربما تتحول إلى انفصام في الشخصية ثم تتحول إلى اكتئاب ووسواس قهري.