عاشت “مشاعل” المصابة بمرض النوم القهري، أكثر من نصف حياتها في مأساة كبيرة بسبب إصابتها بالنوم القهري والذي صعب على الجميع تشخيصه.

وتفصيلاً، قالت “مشاعل” عن حالتها: “أول ما أركب السيارة أنام وأنا طالعة المدرسة أنام، صرت أنام وقت الفصل وفي مكان عام أنعس أنام، 23 سنة أكثر من نصف عمري راح نوم”.

فيما قال أحمد باهمام استشاري الصدرية وطب النوم بجامعة الملك سعود، إن مرض النوم القهري ليس شائعًا لكنه موجود يسبب نوبات من النعاس لا يمكن مقاومتها ويصيب الشباب في سن مبكر ويؤثر على تحصيلهم العلمي أيضًا.

وأضاف عن حالة “مشاعل”: “المريضة حضرت لنا في العيادة وهى طالبة في الجامعة وبعد تشخيص الحالة احتاجت إلى أدوية مختصة ومع العلاج اتحسنت حالتها وهى الآن موظفة”.