ذكر الأمن العام، بالمواقف البطولية لعدد من الضباط والجنود، الذين استشهدوا في معاركهم ضد أصحاب الفكر المنحرف؛ حيث نشر صورة للنقيب ياسر حسب الله سالم المولد، الذي استشهد في أحداث “الخالدية” عام 1424هـ، التي جرت وقائعها على أرض العاصمة المقدسة.

وتوصلت معلومات الجهات الأمنية حينها إلى وجود خلية إرهابية اتخذت من إحدى الشقق السكنية بحي الخالدية مقرًّا لها لتنفيذ عمل إرهابي في مكة المكرمة، وبادرت الجهات الأمنية بمداهمة الفئة الضالة في وكرها ودعوة أفرادها للاستسلام، إلا أنهم بادروا بإطلاق النيران على رجال الأمن.

وأدى ذلك إلى استشهاد رجلي الأمن النقيب ياسر حسب الله المولد، والجندي فهد عبدالله وزنة ، فيما تمكنت القوات من قَتل 5 من الإرهابيين والقبض على 7 آخرين؛ حيث أصدرت وزارة الداخلية بيانًا أمنياً عن الحادث، موضحةً أنه وقع في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم السبت الموافق 14/4/1424هـ.

وأشارت إلى أنه داهم رجال الأمن مجموعة من الارهابيين الذين يقطنون شقة بعمارة العطاس بحي الخالدية بمكة المكرمة كانوا يعدون للقيام بعمل إرهابي وشيك، مضيفة أن اثنين من عناصر الخلية الإرهابية من الجنسية التشادية ومصري وسعودي والخامس مجهول الهوية وعدد آخر من المشتبه فيهم.

وقالت الوزارة، أن الشقة التي يقطنها الإرهابيون كانت مشركة وجاهزة للتفجير، وقد عُثر بداخلها على 72 قنبلة من القنابل مختلفة الأحجام التي قاموا بصناعتها ومجموعة من الرشاشات والمسدسات والذخيرة الحية والسواطير وأجهزة الاتصال والمواد الكيميائية الخاصة بصناعة المتفجرات وأقنعة رأس.