في مشهد لن تراه في الإعلام الغربي، الذي طالما “تشدق” بحقوق الإنسان، تجد في شوارع أوكرانيا، النساء مكبلات على أعمدة الشوارع، يتم جلدهن على مرأى ومسمع الجميع، وسط صمت تام من الحكومة.

وأثارت مقاطع فيديو وصور وثقت الاعتداء على النساء في أوكرانيا بتلك الطريقة المهينة، سؤالا وحيدًا: “أين منظمات حقوق الإنسان؟”.

وفضحت الحرب الروسية الأوكرانية ازدواجية الغرب، فتلك المشاهد ليست في أفغانستان، أو دولة عربية، وإنما في اوكرانيا وبدعم غربي كامل.

وفي هذا السياق، علق المحلل السياسي أحمد الفراج على تلك المقاطع بقوله: “هذا المشهد الذي ينتمي لعصور الظلام يحدث في اوكرانيا اليوم ، والإعلام الغربي الحر لم ينشره ولن ينشره ولن يستنكره، ولن يتحدث عنه ساسة الغرب”.

وأثارت تلك المشاهد جدلا واسعا، ففي الوقت الذي تحافظ مجتمعاتنا العربية على عيش المرأة حياة كريمة، تضمن لها حقوقها، تجد نساء الغرب كالأوكرانيات والكنديات مضطهدات.