يتميز الشاي الأزرق برائحته الزهرية، ونكهته التي تتشابه قليلاً مع الشاي الأخضر، و هو كناية عن مسحوق زهرة البازلاء الزرقاء، وتمتاز بفوائد جمّة في عالم الطب، بسبب غناها بمضادات الأكسدة الطبيعية، أهمها الأنثوسيانين، وهو مركّب موجود في الفواكه والأزهار ذات الألوان الأزرق، الأحمر أو الأرجواني.

َويساعد الشاي الأزرق في تضاعف تدفّق الدم في الجسم، إضافة إلى فوائده التجميلية، وأشهرها للشعر بفضل ما يحتويه من فيتامينات ومعادن كمجموعة فيتامين B، C، D و E، كذلك الكالسيوم، الفسفور، الحديد، البوتاسيوم، المغنيزيوم وغيرها.

وذكرت المختصة في علم التغذية والغذاء، سينتيا الحاج، فوائد الشاي الأزرق والتي جاءت كالآتي:

١-يسهّل الشاي الأزرق الهضم؛ لأنه غني بمضادات الأكسدة، مما يجعله مشروبا هاما للتخلص من السموم. يساهم شرب كوب من الشاي الأزرق، مرة أو مرتين في الأسبوع على معدة فارغة، في طرد السموم المتراكمة في الجسم، ويحسّن صحة الجهاز الهضمي إلى حدّ كبير.

٢-يسرّع من فقدان الوزن، فهو خالٍ من الكافيين، كما أنه لا يحتوي على كربوهيدرات ودهون وكوليسترول، لذلك هو مشروب مثالي لمن يتبعون نظاماً غذائياً لإنقاص الوزن؛ حيث إنه ينقّي الأمعاء من أي فضلات وشوائب غذائية.

٣-يعزّز من صحة القلب، وذلك لأنه محمّل بمركّبات بيوفلافونويد، التي توفّر الصفات المضادّة للأكسدة الوقائية والعلاجية لصحة القلب، كما يقلّل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول والدهون المرتفعة في مجرى الدم؛ لذلك فهو يجنّب خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل تصلّب الشرايين، النوبات القلبية والجلطات الدموية الخطيرة في الشرايين والأوردة.

٤-يعزّز الشاي الأزرق الذاكرة؛ لأنه غني بالعديد من مضادات الأكسدة القوية مثل البوليفينول، بالإضافة إلى المغذّيات النباتية ذات القيّمة الهائلة، والتي تُظهر تعزيزاً هائلاً للذاكرة، كما يحسّن الحالة المزاجية وله تأثيرات على التخلص من التوتر، ويقل أعراض القلق، ويعزّز صحة البصر.