تزامنًا مع وفاة أول وزيرة للخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت، عن 84 عاما، سلطت تقارير الضوء على طريقتها التي اتبعتها طوال مسيرتها للتعبير عن سياستها تجاه الملفات شديدة الصعوبة التي تولتها.

واستخدمت مادلين أولبرايت “مجوهراتها” لإرسال رسائل سياسية، حيث تعمدت اختيار دبابيس صدرها لتكشف خطوتها المقبلة وأفكارها ومزاجها.

وكان نظراءها من وزراء الخارجية حول العالم، ينتظرون بترقب ما سترتديه كل صباح، لمعرفة الرسائل الضمنية التي توجهها.

وقالت أولبرايت في كتاب لها: “في وقت من الأوقات اكتشفنا أن الروس عمدوا إلى التنصت على السفارة الأمريكية، فارتديت دبوس صدر على شكل بقّة في لقائي التالي بمسؤولين روس في إشارة ضمنية إلى أننا نعرف أنهم يتجسسون علينا”.

وأوضحت أنها عندما قابلت ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل فقد ارتدت “نحلة”، قائلة: “ارتديت النحلة كثيراً عندما كنت أريد أن أقول إن أمامنا مباحثات صعبة وشاقة، وكان عرفات وباراك يقرآن دبابيس الصدر التي أرتديها قبل أي محادثات”.

وأضافت: “عندما قابلت وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ارتدت دبوساً على شكل حصان في دلالة على حب العرب للخيول والفروسية”.

ووُضعت دبابيس أولبرايت في متحف الفن في نيويورك، بترتيب دقيق، فلكل دبوس قصة وحكاية.

اقرأ أيضا

تعديل