تعيش وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، حالة من التأهب لمنع وقوع اشتباكات عرضية في المناطق الحدودية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية.

وتتضمن تلك المناطق الحدودية خط الحدود الشمالي في البحر الغربي، وهي الحدود البحرية الفعلية التي تفصل بين الكوريتين.

وتأتي مخاوف الوزارة في الوقت الذي يصعد فيه الشمال التوترات من خلال سلسلة من الاختبارات الصاروخية الكبرى التي نفذها نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية وعالمية اليوم.

وقالت الوزارة أن استعدادها الدفاعي الحازم في حالة تأهب للرد على جميع المواقف المحتملة.

وكان كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية قد وجه باختبار نوع جديد من الصواريخ البالستية العابرة للقارات.