تحدثت سفيرة خادم الحرمين الشريفين في النرويج، آمال المعلمي، عن كواليس ترشحها سفيرة وكيف أخفت نبأ ترشحها “كسفيرة” عن زوجها وأولادها وتفاجأوا به من وسائل الإعلام.

وذكرت أن أنباء ترشحها كسفيرة كانت متداولة قبل فترة طويلة من تكليفها بهذا المنصب رسميا، وذات يوم تواصل معها أحد المسؤولون بوزارة الخارجية، وسألها عن أحوالها مع البرد، فأجابت بأنها بخير وتساءلت عن سبب اتصاله.

وأشارت إلى أن المسؤول أبلغها بأنها مرشحة لمنصب سفيرة وأن عليها جعل هذا الأمر خاص دون البوح به لأحد حتى صدور الموافقة من المقام السامي، وذلك بحسب ما ذكرته خلال استضافتها في برنامج “اللقاء من الصفر” المذاع على قناة”روتانا خليجية”.

وأكدت أنها بالفعل التزمت بهذه التعليمات لكونها كانت مقتنعة بأن قسم السفير ينص على عدم البوح بأسرار الدولة، وكانت ترى أنها إذا لم تتمكن من كتمان سر ترشحها فأنها لن تكون جديرة بأن تؤتمن كسفيرة على أسرار الدولة، لذا أخفت تبأ ترشحها إلى أن صدرت الموافقة بشكل رسمي وعلمت أسرتها بهذا الأمر من خلال وسائل الإعلام.