ظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال استقبال الرئيس الأسبق باراك أوباما في البيت الأبيض، مرتبكا في إحدى اللقطات، وحائرا لاسيما بعد أن فشل في جذب انتباه أوباما الذي بدا محاطا بالعديد من المسؤولين والعاملين في الإدارة الأمريكية.

وأراد بايدن أن يلتقي سلفه بوزيرة الداخلية ديبرا هالاند، إلا أنه لم يفلح في سحب أوباما من بين الحضور، ليذهب ويمسك بيد الوزيرة ويأتي بها إليه، بعد لحظات بدا فيها وكأنه تائه.

وتعد زيارة أوباما إلى البيت الأبيض أمس هي الأولى له منذ 5 سنوات، أي منذ استقباله الرئيس السابق دونالد ترامب بعد تنصيبه، وذلك من أجل الاحتفال بقانون الرعاية الصحية الذي يحمل توقيعه، والذي كافح من أجله جنبًا إلى جنب مع الرجل الذي خدم معه في المبنى لمدة ثماني سنوات.

وفي وقت لاحق، ألقى الرئيس الأسبق كلمة، استهلها بنكتة ممازحا بايدن، وواصفا إياه بنائب الرئيس، قبل أن يرد عليه الأخير بأداء التحية؛ ليعود أوباما ويؤكد أمام الحضور أنها مجرد مزحة، ويهرول لمعانقة بايدن.