أكد الباحث حسن المصطفى، أن التيارات الدينية الشيعية في السعودية تيارات تقليدية، وهي بعيدة عن العمل السياسي وتفصل بين الدين والسياسة.

وقال المصطفي خلال برنامج الليوان: هناك تيارات أخرى تعمل على استخدام السياسة كأداة من أدوات الفعل الحركي وهذه الحركات السياسية الدينية تعمل كمثيلتها في المجتمعات السنية.

وشدد المصطفى على أن المذهب الشيعي مُحترم داخل السعودية بقوة القانون، قائلا: الآن لا يستطيع أحد أن يصعد على منبر ويقول أخرجوا الرافضة من جزيرة العرب، ذلك الزمن ولى والآن يوجد قانون ومبدأ المواطنة وتنظيف لهذه البيئة.

وتابع: قال ولي العهد أن البلد كان مختطفا لأربعة عقود، فهل ممكن تنظيف مشاكل أربعة عقود في خمس سنوات ، مضيفا: التغيير يتم بالتدريج والأهم أن القاطرة تسير إلى الإمام وأننا لا نرجع إلى الوراء.

وأضاف: ولي العهد في حواره مع إحدى المجلات قال يوجد في السعودية المذهبين السني والشيعي والسنة لديهم أربعة مذاهب والشيعة لديهم مدارسهم الفكرية، لافتا إلى أن هذا اعتراف صريح وواضح من سمو ولي العهد بأن شيعة السعودية سعوديون وأبناء الوطن ومن يتهمهم بالعمالة لإيران وللخارج لايجب أن يصغوا لهم وإنما يصغوا إلى الرؤية.