تحدث الكاتب تركي الحمد ، عن التنظيم السري الذي انضم له في مرحلة الثانوية العامة، مبينا سبب انضمامه .

وقال تركي الحمد:”في أواخر الستينات ، كان الجو مثل ما كانت الصحوة الإسلامية ، وكانت القومية هي الأساس تغطي على كل شيء .

وأضاف :” وفي عام 67 ، كثرت التنظيمات السرية في السعودية ، وخاصة في المنطقة الشرقية حيث كثر البعثيين والشيوعيين ، كما أن في المدرسة الثانوية ، كان الطلاب لديهم انتماءات ، فكان البعثي يمر على الشيوعي يقول له ” أحمر ” ، وكان هناك تنافس بالألقاب” .

وتابع :” في فترة الثانوية تعرفت على التنظيمات السرية ، فهي خلايا وكل خلية عبارة عن أربعة أو خمسة ، وكل شخص حتى لا يٌعرف كان يختار اسم سري ، وأنا أخترت اسم سري ” أبو هريرة ” ولا أعلم لما أخترته وقتها .

واستطرد :” في تلك الفترة كان لدينا الصحف الجدارية في المدارس الثانوية كل واحد يعبر عن رأيه فيها ، حينها كتبت مقال في أحد الصحف الجدارية أسب فيها الإنجليز والأمريكان”.

وتابع، “وبعد هذا المقال تحدث معي أحد الأشخاص وطلب مني الانضمام لأحد التنظيمات السرية ، كان هو حزب البعث في هذه الفترة وكان وقتها يتبع في ولائه لسوريا قبل الأسد فوافقت”