حذر خبراء علم النفس من المرأة السامة في العلاقة الزوجية ، مُشيرين إلى أن الزواج يجيب أن يكون قائم على الإخلاص والثقة والعطاء الدائم للتعايش واستمرار الحياة الزوجية، بالإضافة إلى ضرورة إلتزام الشريكين بتربية الأبناء إن كان لديهم، لينتج عن ذلك زواج ناجح وأبناء عظماء .

وأوضحوا أن في بعض الأحيان يكون هناك علاقات سامة تؤدي إلى هدم العلاقة الزوجية والأسرة بأكملها، حيث أن المرأة السامة لا تكون داعمة لشريكها وقد تعاني من الشعور بالقدرة التنافسية بدلاً من الدعم، ويكون لديها عدد من التجارب السلبية يفوق بكثير التجارب الإيجابية.

وتتضمن بعض العلاقات السامة استخفاف أحد أفراد العلاقة باستمرار من شريكهم ، على سبيل المثال ، من خلال السخرية منهم أمام الآخرين أو رفض أفكارهم ورغباتهم باعتبارها حمقاء أو سخيفة.

ودائمًا ما تبالغ المرأة السامة في ردة فعلها تجاه المواقف وتحتاج باستمرار إلى الراحة بسبب تعاستها، وقد يتجاهل هؤلاء الأشخاص مخاوف شريكهم وقلقهم ودائمًا ما يتحدثون عن الأذى والغضب.