اكتشف علماء في جامعة ليستر البريطانية أن المشي السريع يساهم في تأخر علامات الشيخوخة وجعل الإنسان يبدو أصغر بـ 16 عاما، في حين أن المشي البطئ يجعل الفرد معرض للإصابة بالأمراض والشيخوخة.

وتوصل العلماء لهذه النتيجة بعد دراسة 400 ألف بريطاني على مدار 10 سنوات، حيث تبين أن الذين مارسوا المشي السريع لديهمم تيلوميرات أطول من غيرهم.

وأوضح العلماء أن تيلوميرات تساعد في التصدي للشيخوخة وتجديد الخلايا وحمايتها من التلف، وحماية الإنسان من الوهن والأمراض المرتبطة بالعمر، مثل السرطان.

وأكد العلماء أن الذين لديهم سرعات مشي أبطأ بشكل معتاد يكونوا معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة والشيخوخة المبكرة.