اكتشفت عدة حالات انتحار بين أفراد طاقم على متن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس جورج واشنطن”، مما أدى إلى مغادرة 200 بحار.

وأوضح أفراد من الطاقم الحالي والسابق، أن الحاملة التي تعمل بالطاقة النووية لم تكن جاهزة للبحارة، وكانت البيئة على متنها غير صالحة للعيش، لافتين أن هناك ثلاث حالات انتحار وقعت في أقل من أسبوع .

وأظهرت بعض الصور المسربة ظروف العيش الغير إنسانية الموجودة على متن الطائرة، حيث بيّنت المراحيض في حالة متدهورة بالإضافة إلى؛ غسالة تحدث تسريب مياه غمرت مساحة من الأرضيات.

وأفاد أحد البحارة بأن التيار الكهربائي ينقطع مرارًا وأن البحارة كثيرًا ما يعيشون في درجات حرارة قاسية، إلى جانب قلة كميات الطعام وقلة جودته.