أكد خبير غربي مطلع أن إيران التي تمانع بشدة الآن وجود الحرس الثوري في القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، كانت قد وافقت سابقًا على مساومة أو تسوية معينة بشأنه سابقاً.

وذكر المصدر أن إيران أبدت استعدادها سابقاً للنظر في نوع من الالتزام المتبادل مقابل إزالة الحرس من القائمة السوداء، إلا أنها تراجعت لاحقاً عندما علمت أن التزامها هذا لن يظل سراً، بحسب قناة “العربية”.

وتتمسك طهران الآن بضرورة أن ترفع واشنطن الحرس من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، فيما قد يقدم الاتحاد الأوروبي عرضاً جديداً لها.

ويتضمن هذا العرض رفع اسم هذا الفصيل العسكري الذي يتمتع بأذرع عدة خارجية، وامبراطورية أعمال ضخمة داخل إيران، من قائمة المنظمات الإرهابية على أن تظل كيانات تابعة له ضمنها.