أكد الدكتور فوزي العنزي، استشاري نمو وسلوك الأطفال، أن هناك تزايد مخيف في نسب الإصابة بالتوحد بين الأطفال في جميع دول العالم.

وأضاف “العنزي” أنّ نسبة الإصابة بلغت طفلًا مصابًا من بين 54، وهي نسبة كبيرة تدق ناقوس الخطر، مضيفا أن التوحد هو اضطراب ناتج عن خلل في الجهاز العصبي يؤدي إلى تأخر المهارات التطورية للطفل المصاب في 3 جوانب رئيسية.

وأشار إلى أن هذه الجوانب تشمل ضعف في مهارات النطق واللغة والإيماءات التعبيرية ومهارات التواصل، وضعف مهارات التواصل الاجتماعي والتواصل البصري والاستجابة واللعب التخيلي، ووجود سلوكيات متكررة سواء حركية أو غير حركية وسلوكيات حسية خارجة عن المألوف.

ونصح بعدة وسائل من شأنها تحسين حالة الطفل والارتقاء بجودة حياته، وهي الاكتشاف المبكر، وإلحاق الطفل بدورات تأهيلية لتنمية مهارات الكلام والتواصل والمشاركة الاجتماعية، ومعرفة الأهل بطبيعة الاضطراب ومشاركتهم في الخطة التدريبة، وأخذ المعلومات من المصادر الموثوقة.