روى العضاض قصة منع خطيب جامع جامعة الملك سعود آنذاك من صعود منبر الجمعة، والأحداث التالية لها، مبيناً كيف نشأت فكرة وثيقة شوال ومن كان وراءها.

وقال العضاض :” خطاب وثيقة شوال وقع من الرياض ثم ذهب إلى مكة ثم عاذ إلى القصيم ثم، وفي النهاية سلمت النسخة الأصلية منه إلى الديوان الملكي في جدة، وبعد تسليم هذا الخطاب بفترة بسيطة، حدث أمر معين في جامع جامعة الملك سعود”.

وأضاف ” حينما ألقى أحد الخطباء خطبة تجاوز فيها وكانت سيئة، حيث تم إيقافه على إثرها، وفي الجمعة التالية حينما جاء الخطيب البديل، حدثت بعض الفوضى في الجامع من قبل أكاديميين صحويين، حيث منعوا الخطيب من إلقاء خطبته، وألقى الخطبة أحدهم، وبعد ذلك أنكروا ما فعلوه، مطالبين بعودة الخطيب القديم ”