تمكنت شركتا سامسونج وإل جي، من تطوير الجيل التالي من الشاشات القابلة للطي لمرة واحدة، فأصبحت قابلة للطي مرتين، سواء للداخل أو الخارج.

وكشفت سامسونج في مؤتمر لها، عن الشاشة القابلة للتمدد بقياس 12.4 إنشًا بلوحة توسع الشاشة أفقيًا من كلا الطرفين، كما عرضت شاشةFlex G القابلة للطي إلى الداخل مرتين، وأيضًا شاشة Flex S القابلة للطي داخليًا وخارجيًا مثل الخريطة الورقية.

ويعد أول منتج كشفت سامسونج عن تفاصيله، يأتي شاشة هاتف بقياس 6.7 إنشات ثم تتوسع لأعلى، ويعد ذلك عكس الشاشات القابلة للتمدد في الأجهزة المحمولة الحالية التي تتوسع أفقيًا، مؤكدة أن تلك الميزة مفيدة لعمل المستندات ومنشورات مواقع التواصل.

واتجهت شركة إل جي لشكل جديد تمامًا من حيث الشاشة هذا العام، إذ قدمت الشركة شاشة OLED 8 إنشات قابلة للطي، بزاوية تصل إلى 360 درجة ودقة 2480×2200 بكسل، فضلًا عن تمكن الشخص الذي يتحكم فيها من طيها في الاتجاهين الخارجي أو الداخلي؛ حيث أن هذا التصميم يسمح بوجود شاشة قابلة للطي أكثر من 200 ألف مرة، دون أن تتأثر جودة أدائها، بفضل هيكل الوحدة الثابت.