أصدر الشيخ محمد راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم السبت، بيانًا يعبر فيه عن امتنانه لانتخاب الشيخ محمد بن زايد رئيسًا لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الشيخ محمد بن راشد في البيان: “في هذا اليوم المشهود من تاريخ دولتنا، وبعد أن ودعت دولة الإمارات الأب الحاني والقائد الثاني الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه، انتخب المجلس الأعلى للاتحاد في العاصمة أبوظبي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- حفظه الله – رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأضاف:”تبدأ دولة الإمارات مرحلة جديدة في تاريخها اليوم مع هذا القائد الذي عرفه شعبه منذ سنين طويلة .. عرفه قائدا في ميادين البطولة والرجولة .. وعرفه حاميا لحمى الاتحاد.. وبانيا لحصنه الحصين قواتنا المسلحة، وعرفه مؤسسة المئوية تنموية رسخت مكانة دولته بين الأمم والشعوب، وعرفه قائدا عالميا بني علاقات استراتيجية راسخة وقوية لدولته مع شرق العالم وغربه”.
وتابع:”إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هوظل زايد .. وهو امتداد زاید .. وهو حامي القيم والمبادئ والركائز التي غرسها زايد عندما أسس هذه الدولة مع إخوانه حكام الإمارات، وتوليه اليوم مسئولية رئاسة البلاد يمثل حقبة تاريخية جديدة.. وولادة جديدة للدولة الاتحادية نستبشر فيها بمسيرة عظيمة نحو المجد .. وتسارع تنموي كبير لترسيخ سيادة وريادة دولة الإمارات العالمية”.
واستطرد:” لقد أحب شعب الإمارات منذ سنوات طويلة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أحبوه لكرمه، وأحبوه لطيب نفسه، وحنوه على شعبه. لقد رأوه يداوي مريضهم، ويغيث ملهوفهم، ويدعم أبناءهم، ويواسي شهداءهم، ويفكر ويخطط لمستقبل أجيالهم. لقد رأوه يزورهم في بيوتهم، وشاهدوه يحفزهم في میادین عملهم، ورأوه يستقبلهم في مجلسه العامر، وشهدوا معه وشاهدوا إطلاق مشاريع تنموية، وتطوير صناعات جديدة، وبناء قطاعات اقتصادية وطنية، وإطلاق شركات عالمية رائدة عبر سنوات طويلة من خدمته لوطنه وشعبه”.
واستدرك الشيخ محمد بن راشد:”واليوم يبايعه الشعب .. ويعاهده على السمع والطاعة .. وينتظم خلفه ليقوده في مسيرة تاريخية جديدة في دولة الإمارات تستبشر فيها الأجيال القادمة بالرئيس الثالث لدولة الإمارات العربية المتحدة ويستبشر فيها العالم بدولة تمثل نموذجا عالمية مستقبليا يحمل الخير والأخوة للبشرية كل البشرية. نجدد مباركتنا لسموه .. ونجدد مباركة ومبايعة شعب الإمارات له”.
التعليقات
اترك تعليقاً