أوضح الدكتور عادل باعيسى، استشاري الطب النفسي ورئيس قسم التوعية الصحية في مستشفى الصحة النفسية بجدة، أن غسل اليدين هي عملية بسيطة وتعتبر إحدى الطرق الأكثر نجاحا لمنع أصناف كثيرة من التلوّثات والأمراض، فاليدان النظيفتان تمنعان انتقال البكتيريا والفيروسات من شخص إلى آخر وبين أفراد المجتمع.

وقال الدكتور عادل باعيسى، أنه تتلامس أيدينا مع إفرازات الفم، الأنف، الأمعاء والمناطق الملوّثة بالبكتيريا والتي تنقل الأمراض، بينما غسل اليدين بالماء الجاري والصابون وتجفيفها يزيل مسببات الأمراض عن اليدين بصورة آلية.

ويُنصح بغسل اليدين قبل وبعد تحضير الطعام (خاصة بعد لمس طعام غير مطبوخ مثل اللحوم، الأسماك والبيض)، وبعد استخدام المراحيض، وبعد تبديل حفاضات أو تنظيف طفل استخدم المراحيض، وقبل وبعد معالجة شخص أو طفل مريض.

وتعد الطريقة الصحيحة لغسل اليدين: غسل اليدين بمياه جارية نظيفة، وضع الصابون على اليدين، فرك اليدين جيدا، باطن الكفين وظاهرهما، بين الأصابع وتحت الأظفار لمدة 20 ثانية، شطف اليدين جيّدا لإزالة الصابون بمياه جارية نظيفة، تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة أو ترك اليدين تجفان في الهواء.