أوضح استاذ المالية والاستثمار في جامعة الإمام الدكتور محمد مكني أن الفائض المحقق في الربع الأول من الميزانية السعودية البالغ 57 مليار ريال يمثل ثلثي الرقم المستهدف خلال العام ككل البالغ 90 مليار ريال.

وقال الدكتور محمد مكني، أن الهدف الأساسي من توجيه فائض الميزانية سيصب على تحقيق الأهداف الأساسية من الرؤية وهي المشاريع الكبرى، مبيناً وزارة المالية حددت مستوى الدين بألا يتجاوز 938 مليار ريال، وبينما زاد بنسبة 2.2% إذ يعود ذلك لظروف المرحلة.

وأشار إلى إلى وجود مستجدات جيوسياسية متمثلة في الأحداث بروسيا وأوكرانيا ساهمت كثيرا في رؤية أرقام عالية يمكن الاستفادة منها في تعزيز الإيرادات غير النفطية من خلال دعم القطاع الخاص والأنشطة غير النفطية التي ستكون مساعدا كبيرا في 2022.