تعتبر القوة الحصانية للمحرك، من إحدى مزايا السيارات، وكلما أرتفع مقدار القوة الحصانية؛ دل على زيادة قوة السيارة وسرعتها.

وأوضح الخبراء أن بداية الربط بين قوة الحصان والمحرك، يرجع إلى نهاية القرن الثامن عشر، عندما ابتكر المهندس الاسكتلندي جيمس واط أول محرك بخاري خاص لصناعة التعدين والزراعة.

وأكد الاسكتلندي من خلال الأبحاث وإجراء عدد من التجارب أن الأحصنة تمتلك قدرة 33,000 قدم-رطل من العمل في الدقيقة بالمتوسط، وأن محرك واط يمتلك قوة تعادل عدة أحصنة مجتمعة معاً.

واستخدمت القوة الحصانية كوحدة قياس محركات الآلات الزراعية والصناعية، إلى أن تم استخدامها كقياس لمحركات السيارات في عصرنا.

وتُحسب القدرة الحصانية حسب متوسط قدرة الحصان الواحد على السحب والدفع خلال دقيقة واحدة كما حدد جيمس واط في البداية.