استغل أحد أبناء محافظة القطيف وقت فراغه في مساعدة والده داخل إحدى ورش الحدادة المتخصصة في إعداد الأدوات الزراعية.
وذكر “حسن” أنه كان يذهب كل يوم لورشة والده من أجل قضاء وقت فراغه، وبمرور الوقت اتقن العمل وأصبح أصغر حداد في القطيف، وذلك وفقا لما ذكره خلال حديثه بقناة “السعودية”.
وأضاف أن والده أصبح يعتمد عليه في العمل، داعيا من يحب مهنة معينة بالاجتهاد في تعلمها لاتقانها.
#من_السعودية | تُعد مهنة الحدادة من المهن القديمة والتقليدية التي عرفها الإنسان.. قصتنا اليوم مع أصغر حداد في القطيف⬇️. #قناة_السعودية pic.twitter.com/SzdtZQKq2u
— قناة السعودية (@saudiatv) May 20, 2022
التعليقات
تحفيز أفراد وشباب المجتمع إلى تقبّل العمل الحرفي أو المهني أعتقد أنه ليس بمثل هذا النهج التحفيزي الذي بدأ إعلامنا يتحفنا به بشكل شبه يومي .. الحق أنه إذا أردنا مجتمعاً يتقبل أفراده العمل المهني والحرفي بقناعة تامة لا تشوبها أي شائبة من ثقافة العيب ..لنبدأ من الأساس .. من التعليم .. نعم من التعليم .. مقرر دراسي يبدأ مع الطالب من سنة أولى ابتدائي إلى نهاية المرحلة الثانوية تحت مسمى .. مادة الحرف المهنية والصناعية .. أو شيء من هذا القبيل من الأسماء .. تعامل هذه المادة الدراسية بجدية تامة .. فيها نجاح ورسوب .. تُسخّر لهذه المادة الدراسية الميزانيات الضخمة لتلبي حاجات النهوض بها كإنشاء المعامل التدريبية في كل مدرسة والمجهزة بكل مايتطلبه العمل في التدريب العملي واستقطاب الكوادر التعليمة الرفيعة المستوى .. إن فعلنا هذا فإننا بعد جيل أو جيلين لن نحتاج لمثل هذا التحفيز الإعلامي الساذج لتقبل العمل المهني في مجتمعنا .
عڤيا عليك
اترك تعليقاً