أصبحت المواقع الإجتماعية حبال بأيدي ضعفاء النفس للنشر والترويج لخصوصياتهم على أنها انفتاح وحرية حتى بدأ بعضهم يتمرد على أهله و مجتمعه ووطنه بظهور غير لائق يعكس مدى دناءة تربيته وأخلاقه ودون إحترام لدينهم ومقدساتهم.

هكذا قررت تلك النكرات أن تسافر خارج وطنها وتظهر للعالم أن مجتمعها بهذه القيمة و وبهذه الصورة السيئة وبهذه العينة الفاسدة ولكن سفاهتم كشفت أن من يدعمهم جعل منهم دمية لإيحائهم وإغرائهم حتى يتم تشويه وطنا ومجتمعنا بتلك اللقطات الحمقاء الحثاله ، ناهيك عدم احترام قوانين وأنظمة تلك الشعوب فكيف تحترما نفسيهما فكما يقال يا غريب كن أديب.

للأسف بات من يدعمهم  هو شريك بهذه المهزلة عندما يصر في  متابعتهم وتشجيعهم مما يزيد من جرائتهم وتفاهتهم وتداول محتواهم الهابط حتى سار على خطاهم من يقلد ويتشبه بانحطاط تصرفاتهم ودناسة أخلاقهن وكأنهن القدوة الحسنة بل هن يحاولون نشر الفسق لخراب بناتنا من خلال ظهورهن بشكل دائم ومخجل.

مما حذا بهم نقل صورة سلبية وغير واقعية عن بلد يحتضن أطهر بقعه على الارض وهما الحرمين الشريفين فلزاما علينا أن نحاربهم ونشل من تحركاتهن حتى لا تسوء الأمور.

فأين الرقابة على مثلك تلك العينات التي أصبحت تتكاثر لتستعرض بجسدها وتتراقص أمام شاشات جوالها وتقوم بنشره على مواقع التواصل بقصد زيادة متابعينها وإنحراف وإنسياق الشباب على أنها تنتسب لمجتمع محافظ فأصبحت العباءة أداة لتشويه المرأه الخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص بإستعراض ينم على قلة الأدب وقلة الأخلاق وتأجيج الفتن.

أتمنى عن طريق هذا المقال أن تتدخل الرقابة في الحد من ظهور تلك الفتيات بذلك النهج السيئ التي تدعي أنها تنتسب للسعودية (قائدة العالم الإسلامي)  فينبغي أن تعاقبا وتفرض عليهن احترام دينهم ومجتمعهم ووطنهم أو يكون السجن مكانا لهن كي نرتاح من تلك الأشكال التافهة.

فوطنا غالي علينا ولن نرضي لأي كان أن يقوم بتشويهه مهما كان  مشهور أو معتوه أو معارض أو هارب ؛ فكن سفيرا لوطنك ولا تكون أداة قذرة تلطخ سمعتها ومكانتها فكونا قدر المسؤولية لرفعتها والحفاظ عليها متسلحا بدينك وسنة نبيك.