وضع باحثو دراسة جديدة، من جامعة كاليفورنيا سان دييغو، نهجًا بديلاً يعيد تدريب عقول الأشخاص الذين يستجيبون بشكل كبير لإشارات الطعام لمقاومة الرغبة الشديدة، وأثبتوا أنه يمكن أن يتفوق على الاستراتيجيات المتبعة حاليًا لفقدان الوزن على المدى الطويل.

وتم تصميم التدخل التجريبي لفقدان الوزن المبتكر للأشخاص الذين يعانون من إشارات جوع داخلية قوية ويجدون صعوبة في مقاومة الطعام. وتُعرف هذه النظرية باسم نظرية القابلية السلوكية، وهي تستند إلى الفكرة القائلة بأن سمات الشهية لأسباب وراثيًة بالإضافة إلى البيئة الغذائية الحالية يؤديان معًا إلى تعريض أفراد معينين لخطر أكبر للإصابة بالسمنة.

وتجعل الآلية الجديدة المرضى يراقبون جوعهم قبل وبعد الوجبات أو على سبيل المثال، كيف تتغير مستويات الجوع حسب مزاجهم. كما عرّضت الآلية الأشخاص إلى الأطعمة شديدة الرغبة في تناول الطعام عندما كانوا ممتلئين بالفعل كشكل من أشكال علاج التعرض للإشارة، على سبيل المثال، واستخدام مهارات التأقلم لمقاومة الرغبة الشديدة ومراقبة الآثار.

وأظهرت الملاحظات بعد 24 شهرًا أن فقدان الوزن كان قابلاً للمقارنة بين لائحة المشاركين في برنامج الإشارات والمشاركين في فقدان الوزن السلوكي. لكن العلماء وجدوا أن المجموعة الأخيرة استعادت وزنها بسهولة أكبر في مرحلة لاحقة، في حين تمكن المشاركون في لائحة تنظيم الإشارات من تثبيت وزن أجسامهم.