أعلن الجيش الأردني الإثنين، أن فصائل موالية لإيران في جنوب سوريا بدأت تشن حرب مخدرات على الحدود الشمالية للبلاد، لتهريب كميات كبيرة بمئات ملايين الدولارات عبر الأراضي الأردنية لدول الخليج العربي.

وقال المتحدث باسم الجيش الأردني العقيد مصطفى الحياري، إن الجيش يواجه ”حربا على هذه الحدود، وهي حرب مخدرات من قبل التنظيمات الإيرانية“.

وأضاف: الجيش قتل أربعة مهربين الأحد في أحدث مواجهة على الحدود، وخلفت المواجهات منذ بداية العام 40 قتيلا على الأقل من المتسللين فضلا عن إصابة المئات معظمهم من البدو الرحل الذين تستعين بهم الفصائل المرتبطة بإيران التي تسيطر على جنوب سوريا حاليا.

وكان الملك عبدالله الثاني أبدى مخاوفه من أن يتسبب الفراغ الذي سيتركه الغياب الروسي عن جنوب سوريا بمشاكل على الحدود بسبب محاولة ”الإيرانيين ووكلائهم“ تعبئة هذا الفراغ.