أوضحت ‏العنود الشيباني، مستشار جودة الحياة أبرز مظاهر الاغتراب الوظيفي وطريقة علاجها للحفاظ على إنتاجية الموظف.

وقالت الشيباني :” تتمثل هذه المظاهر في كثرة الغياب وكثرة الاستئذان، التأخير، والإجازات المرضية، هنا المفترض إن كان المدير يهمه بيئة العمل وليست المشكلة منه، أن يطلب هذا الموظف ويتحدث إليه ويحاول أن يعرف المشكلة التي يعاني منها، ويتم عمل إرشاد مهني له”.

وأضافت ” الاغتراب الوظيفي هي ظاهرة أصبحت شائعة في كلا القطاعين في الآونة الأخيرة، وهو شعور الموظف بالغربة داخل بيئة العمل، وإن كل عمل يقوم به يشعر أنه غير مقدر ولا قيمة له، وهنا يدخل في مرحلة عدم الانتماء وفقدان الثقة في المنشأة، وهي أول المراحل للاحتراق الوظيفي”.

وتابعت” أسباب الاغتراب الوظيفي هو، المهام الغير واضحة للموظف، غموض دوره داخل الإدارة، الصراع الذي يحدث بين الإدارات في نفس المهام فبالتالي يشعر أن كل ما يقوم به من جهد هو مهدر وغير مقدر، بالإضافة إلى تعزيز نظام الشلالية من قبل المدراء، وكذلك من الممكن أن يعطي المدير مهام لا تتناسب مع الموظف بالتالي يشعر أمام نفسه أنه عديم القيمة “.