تزايدت القضايا ضد شركة ميتا المالكة لتطبيقي فيسبوك وإنستغرام المتعلقة بالآثار الجانبية على الأطفال ومنها الاضطرابات العقلية؛ حيث تواجه منصات ميتا ثماني دعاوى قضائية جديدة بعد أن قدم محامون من شركة بيسلي ألين للمحاماة سلسلة من الشكاوى هذا الأسبوع يتهمون الشركة باستغلال الشباب من أجل الربح.

وتشمل الشكاوى اتهامات إلى ميتا باستخدام تكتيكات نفسية إضافية لجعل الناس يستخدمون منصاتها، لاسيما انستغرام، بشكل متكرر والفشل في حماية المستخدمين الشباب والمعرضين للخطر، فيما ذكر مكتب المحاماة، بأن “المدعى عليهم كانوا يعلمون أن منتجاتهم والخدمات ذات الصلة كانت خطرة على الأطفال والمراهقين الصغار وقابلي التأثر، ومع ذلك فقد تجاهلوا تماماً معلوماتهم الخاصة”.

وأشار إلى أنهم “نفذوا خوارزميات معقدة مصممة لتشجيع الوصول المتكرر إلى المنصات والتعرض المطول للمحتوى الضار”، كما زعمت الدعاوى المرفوعة في كولورادو وديلاوير وفلوريدا وجورجيا وإلينوي وميسوري وتينيسي وتكساس أن تعرض المستخدمين لفترات طويلة لميتا ومنصاتها أدى إلى انتحار فعلي أو محاولة انتحار وإيذاء النفس واضطرابات الأكل والقلق والاكتئاب وانخفاض القدرة على النوم، من بين حالات الصحة العقلية الأخرى.