في خضم الحياة ومجرياتها.. تجد نفسك وحيداً في قارعة الطريق، تتلفت يمنةً ويسرةً لن تجد إلا من كان صادقاً معك منذ البداية، لم يحمل لك في قلبه الحقد أو الكراهية.

ستجده يربت على كتفك كل حين، ويشعرك أنك كونه الفسيح، يمد يده إليك دون توقف ويخرجك من خلواتك المزعجة.

تجده في أحلك الظروف ظلمة لينير لك طريقك ويريك طاقة الأمل، تدخل في دوامة الشك والغيرة والازدواجية والصراعات النفسية لكنه سرعان ما يقف ليمسح عن عينيك كل مايشوبها من تفكير ويفتح لك نافذة لتزهر حياتك من جديد، ذلك الشخص الذي نطمح أن نجده في حياتنا لا يشعرنا بالنقص ولا بالدونية.

لكنه يشعرك بالصدق والمحبة الصادقة التي لا تحمل بين طياتها أي كراهية أو أشياء مسمومة، ذلك الشخص الذي طالما نحلم بوجودة في حياتنا ربما لا يكون مختفي بذلك القدر الذي لا يدعنا نراه رأي العين، ستجده لا محالة وقريب أكثر مما تظن، لكن فتش عنه بكل روية وبين كل تلك العيون التي ترقبك، بعدها سيمد يده إليك وستعرفه،، فقط ابحث عنه بجدية..!