كشف باحثون في جامعة هيوستن، عن تقنية جديدة لمساعدة خلايا القلب على التجدد بعد نوبة قلبية، باستخدام «الرنا المرسال» «mRNA» لإعادة الخلايا إلى حالة تشبه الخلايا الجذعية.

وأظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران تحسنًا جذريًا في وظائف القلب بعد شهر من الإصابة بنوبة قلبية، فعلى عكس معظم أنسجة الجسم، فإن خلايا القلب لديها قدرة محدودة على التجدد بعد الإصابة، وهذا جزء كبير من سبب كون النوبات القلبية مميتة.

وتتشكل بعد ذلك أنسجة ندبة غير نابضة بدلًا من ذلك، والتي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من النوبات وفشل القلب في النهاية، فيما ضحدد الباحثون عاملين آخرين للنسخ المتحور، والمعروفين باسم Stemin وYAP5SA، يمكن أن يزيدا من معدل تكرار خلايا القلب المسماة خلايا عضلة القلب.

وذكرت الاختبارات التي أجريت على خلايا الفئران المزروعة في أطباق المختبر أن Stemin ينشط خصائص تشبه الخلايا الجذعية في خلايا عضلة القلب، بينما يعزز YAP5SA العملية من خلال تعزيز نمو الأعضاء، ويتم تسليم عاملي النسخ هذين إلى خلايا القلب باستخدام «الرنا المرسال» الاصطناعي.

وتعمل هذه التقنية، المستخدمة على نطاق واسع في لقاحات كوفيد 19، عن طريق توجيه ريبوسومات الخلية لإنتاج بروتينات معينة، في هذه الحالة، Stemin وYAP5SA.