تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية تحشيد الأطفال وتدريبهم على السلاح والأساليب القتالية، كما تحول المساعدات الأممية إلى تلك المقرات.

وأفادت مصادر، أن غالبية الأطفال هم أبناء قتلى الحوثيين في الجبهات، ومعهم أبناء الأسر الفقيرة، التي أُجبرت على الدفع بأطفالها إلى معسكرات الحوثي مقابل حصولها على مساعدات وسلال غذائية.

وأكدت المصادر أن مشرفين حوثيين هم من يتولوا تلقين الأطفال التدريبات القتالية وعلى السلاح، ويزج بهم في محاضرات لتعبئتهم بأفكار متطرفة وطائفية.

وأشارت إلى أنه يتم تنفيذ بعض البرامج والأنشطة في المراكز الصيفية، منها تنظيم زيارات جماعية للصغار إلى مقابر قتلى الميليشيا وقبور وأضرحة قادتها ورموزها، بينهم ضريح القيادي الحوثي صالح الصماد في ميدان السبعين وسط صنعاء.