كشف الاتحاد الروسي لكرة القدم ورابطة الدوري الروسي، عن إدانته لقرار الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بالسماح للاعبين والمدربين الأجانب بتعليق عقودهم مع الأندية الروسية.

واتهم الاتحاد ورابطة الدوري والأندية المحترفة الروسية، الفيفا بالتناقض مع مبدأه الخاص “بإبعاد السياسة عن الرياضة”؛ حيث تضمن البيان: “نعتقد أن قرار تعليق العقود يتناقض مع ميثاق الفيفا، وهو قرار تمييزي بطبيعته، وقد اتخذ ضد واحد من أعضاء عائلة كرة القدم الكبيرة دون أن يرتكب خطأ. ولم تكن هناك مشاورات أولية أو مناقشات مع ممثلي الفيفا حول هذا الأمر”.

وتابع: “هذا القرار يقوض تماما مبادئ الاستقرار التعاقدي ونزاهة المنافسة، ويظهر بشكل واضح أن اللاعبين والمدربين قد يتجاهلون الآن التزاماتهم التعاقدية”، مستطردًا:”إضافة إلى ذلك، يتجاهل القرار تماما الأثار الاقتصادية له على أندية كرة القدم الروسية.. فكيف يمكن التخطيط على المدى البعيد وكيف يمكن ضمان الوضع المالي عندما يحق لأي لاعب الرحيل عن فريقه دون أي تعويض؟ بذلك ربما لن يظل العقد بمثابة الآلية التي تحمي تماما النادي والرياضيين. هذه السابقة تشكل مؤشرا سيئا لصناعة كرة القدم بأكملها”.

وأكد أن قرار الفيفا قد يتسبب في “ضرر لكرة القدم الروسية يصعب إصلاحه”، وأن مؤسسات كرة القدم الروسية ستسعى لاتخاذ إجراءات قانونية “لحماية مصالحها”، فيما كان الفيفا قد أعلن قبل أيام السماح للاعبين والمدربين الأجانب بتعليق العقود مع أندية روسيا وأوكرانيا حتى 30 يونيو 2023 ، والانتقال لأندية أخرى.