كشفت النقابة العامة للسيارات في مكة المكرمة، أن النقل الترددي يُعد أحد الأنماط التشغيلية الرئيسية الحديثة المنبثقة من قبل النقابة، والمسمى بنمط المشاعر، والتي تتكامل مع أنظمة الحج، ويتم تفعيله في التوقيت ذاته من كل عام خلال موسم الحج.

وأوضحت النقابة، أن النقل الترددي خط ذو مسارين مخصصة للحافلات داخل مدينة الحجاج مغلقة، لا تتنقل فيها المركبات الصغيرة، وتم توزيع جنسيات العالم على 6 شركات طوافة، اعتمدت أربع من هذه الشركات للنقل الترددي داخل المشاعر المقدسة.

وأضافت أن آلية النقل الترددي: “تكون باستلام الحافلات من شركات النقل و تجميعها في المخازن، ومن ثم يتم اطلاقها بحسب الجدولة المتبعة، وبحسب الطلبات المرفقة من تطبيق ضيف، و يتم توزيعها من قبل مشرفي النقابة على شركات الطوافة، وبحسب نوع الرحلات، هل هي رحلات داخلية أم رحلات خارجية مفردة، حيث تكون الرحلة من مخزن الحافلات في في مشعر عرفات إلى مكة المكرمة، فيتم نقل الحاج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة بشكل ترددي عدد 3 مرات، وتسمى هذه الترددية بالرحلات الخارجية المفردة “أي خارج المشاعر المقدسة من و إلى مكة المكرمة”.

وأشارت إلى أن التشغيل الفعلي بشكل عام، يبدأ باستقبال طلبات مكاتب الخدمة التابعة لشركات الطوافة لحجز الحافلات، ويتم تسليم الحافلات لشركات الطوافة لنقلهم إلى المشاعر المقدسة، ثم تعود الحافلات مرة أخرى إلى مخازن الترددية، وبعد انتهاء التشغيل، يتم اطلاق الحافلات من مخازن الترددية وعودتها إلى شركات النقل الخاصة بها، بحسب “العربية.نت”.