سرد أقدم كشفي في الحج، سعد الفرج، ذكرياته وتجاربه في خدمة ضيوف الرحمن التي بدأت تفاصيلها من الأحساء منذ عام 1389هـ.

وذكر أنه ظل يعمل في خدمة ضيوف الرحمن داخل المنطقة حتى عام 1397، وبعدها بدأ يعمل خارج المملكة، وفقا لما ذكره بقناة السعودية.

ولفت إلى أنه سجل عام 1412هـ صورة تذكرية مع فرقته، مشيرا إلى أن عمله شهد العديد من المواقف الإنسانية.

وأضاف أن من بين المواقف الإنسانية أن رجل تاه خلال الحج، فساعده وقدم له عصير ليمون ثم اصحبه لاستكمال الحج، وعندما سار معه قابله اثنين آخرين كانا يبحثان عنه، واتضح أن زوجة الحاج كانت تبحث عنه الأمر الذي أثار مشاعره وجعله يبكي.